إلى الزوار الكرام :
السلام عليكم ، هذه مدونة جديدة تهتم بنشر الوثائق و الأرشيفات المتعلقة بالريف و كل منطقة شمال المغرب و أحيانا قد نتجاوز حدود هذه المساحة و ننشر وثائق تتعلق بالمغرب أو أي منطقة أخرى إن كانت وثائق جديد و مهمة ، و لكن تبقى الأولوية عندنا لمنطقة الريف ، نظرا لمجموعة من الاعتبارات منها كون هذه المنطقة تعتبر الواجهة البحرية المتوسطية للمغرب و لذلك كانت محط احتكاك العديد من الحضارات ، بالحضارة المحلية الأمازيغية نتج عن ذلك ثقافة غنية استمرت تجلياتها في غنى الموروث الشفهي للمنطقة ، ثم إن تاريخ هذه المنطقة رغم أهميته تعرض لتهميش أحيانا يكون مقصودا لدواعي سياسية معروفة تحكمت فيها طبيعة العلاقات بين المنطقة و السلطة المركزية عبر التاريخ حيث كانت هذه العلاقة في الغالب يطبعها التوتر و انعدام الثقة ، ثم إن شمال المغرب عرف عبر التاريخ كعمق استراتيجي يتميز بمجموعة من الخصوصيات ، فقد عرف بالسبق إلى أمور كثيرة دون أن يتفطن إلى ذلك أحد إلا القليلين ، و هذا السبق و روح المبادرة التي تميزت بها المنطقة كانت أحيانا تنقلب نقمة على المنطقة خاصة حين يحس المركز أن ثمة بساطات على وشك أن تسحب من تحت قدميه ، ففي شمال المغرب تأسست أول إمارة إسلامية في الغرب الإسلامي في العصر الوسيط المبكر وهي إمارة نكور ، و طيلة العصور الوسطى كانت المنطقة و حتى العصور الحديثة كانت المنطقة على الدوام تتأرجح بين الولاء التام للمركز و الاستقلال بالقرار مع تبعية اسمية للمركز ، كما كانت تعرف أحيانا مشاركات سياسية لها آثار عميقة كظهور بني مرين ، ظهور بني وطاس ، بدايات هؤلاء كانت من الشمال ، ظهور الشيخ أعراص في العصر الحديث ، القيادات البطولية لعلي بن عبد الله الريفي في عهد المولى إسماعيل و تحرير العديد من الثغور ، ثم تأسيس دولة الريف على يد ابنه القائد أحمد و أحداث حروبه مع تطوان ـ عمر لوقش ـ ثم مع فاس أثناء الحروب التي نشبت بين الأمراء حول خلافة السلطان إسماعيل و استبداد جيش البواخرة بالسلطة ، و في القرن التاسع عشر حين عجز المخزن على مواجهة الضغوط الاستعمارية ، ظهرت مبادرة الريفيين لحماية سواحلهم ، و تواطأ المخزن المركزي مع الأروبيين في اعتبار الريفيين قراصنة ، و انتهت القضية بإبادة قبيلة بقيوة إلا ما فر منهم خارج القبيلة أو احتمى بالقبائل الأخرى بالمنطقة ، كم استطاع الريفيون و خلصة بني ورياغل هزم الثائر الجيلالي الزرهوني ـ بوحمارة ـ بعد أن كبد للمخزن عدة هزائم متتالية ، كما ظهرت بالمنطقة قيادات مجيدة لمواجهة التدخل الاستعماري المباشر على مرحلتين الأولى بقيادة الشريف محمد أمزيان و هي استمرار للحروب الحدودية التي كانت عبر التاريخ تتصدى لمحاولات الإسبان توسيع حدود المدينة المحتلة على غرار حروب أنجرة ، حرب تطوان ، ثورة عبد السلام لحمام بالنسبة لمدينة سبتة ، و المرحلة الثانية هي مرحلة المقاومة البطولية للاحتلال الإسباني بشمال المغرب بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ، و خلال فترة الاحتلال ، ظهرت بالشمال خاصة بتطوان حركة ثقافية حداثية نشطة ، ظهرت أول جمعية حقوقية بتطوان ، أول رجل حصل على ديبلوم الدراسات العليا في المغرب هو المكي الناصري مغربي من الجنوب لكنه عاش بتطوان و أسس فيها حزب الوحدة المغربية ، أول امرأة مغربية حاصلة على شهادة الدكتوراه هي أمينة بنت عبد الكريم اللوه ريفية عاشت بتطوان ، أول فنانة تشكيلية مغربية متألقة هي مريم أمزيان ريفية عاشت بتطوان ، وأشياء أخرى كثيرة ، كما لا ننسى أبطال الريف لأحداث القرن العشرين كجيش التحرير و انتفاضة 1958 . فللمنطقة تاريخ عريق يستحق المزيد من البحث و التنقيب ففي هذا الإطار جاء تأسيسنا لهذه المدونة التي سيكون الهدف منها نشر الوثائق و النصوص الكفيلة بإغناء تاريخ المنطقة و سد ثغراته ، و السلام .
فريد المساوي
هناك 5 تعليقات:
عائلة الريفي في فلسطين أصولها وجذورها،
يذكر الشيخ عثمان مصطفى الطباع ألغزي ذكر جدنا علي في كتابه غزة في إتحاف الأعزة في تاريخ غزة" من 1300هجري إلي ـ 1370هـ
تحقيق عبد اللطيف أبو هاشم
المجلد الثالث
ذكر عائلة الريفي في صفحة 196 في كتابه " قائلا :
"الريفي : نسبة إلى الريف من بلاد الغرب بنواحي فاس و مكناس من بلاد الأندلس وجد هذه العائلة الحاج علي الريفي أتى لغزة مع حملة إبراهيم باشا المصري ويقال أن مسكنه كان بالدار الخضراء و توطن غزة و كان له من الذرية أربعة أولاد و تفرع منهم عدد كثير بمحلة التفاح وهذه أصولها . " ص 196/ مجلد رقم 3
ويتبعها في الصفحة التالية بشجرة العائلة
ونأتي الآن بالتفصيل عن أصول وجذور عائلة الريفي ،
عائلة الريفي عائلة غزاوية موطنًا مغربية الأصل تلتقي بعمود النسب مع ءال بن عبد الصادق الريفي ومتفرعاتهم، وجدنا الأعلى هو القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد بن القائد علي بن عبد الله الريفي الحمامي التمسماني المقيمين بطنجة
وتعتبر عائلة الريفي الفلسطينية من العائلات الكبيرة والعريقة في مدينة غزة هاشم ,
فقد تناسلت هذه العائلة من جدها الأول على بن عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطوئي الحمامي التمسماني،
وعلي الريفي أحد أبناء القائد عبد الصادق الريفي التمسماني،
على الريفي من آسرة طنجية والمعروفة بآسرة ابن عبد الصادق في طنجة .،
لقد وردة مشجرة آل الريفي المغربية، في صفحة 86 من كتاب طنجة و منطقتها لمشوبيلير وساق الكاتب شجرة النسب لعائلة بن عبد الصادق الريفي ،وإن كان لنا بعض التحفظ فيما جاء فيها جزئيا فإنني سأستعرضها كما جاءت في الكتاب ,ووجب التذكير أن جميع الكتب التي ساقت نسب عائلة الريفي ،فهي منقولة من كتاب بيلير,وعلى سبيل التذكير,نقل عنه مصطفى الشابي في كتابه النخبة المخزنية,و نقل عنه أيضا الفرنسي جان لوي مييج في كتابه يوميات بن دلاك1820-1830 و نقلت أيضا في كتاب تطوان الحاضرة الأندلسية,والملاحظ أن كافة الأخطاء تكررت نقلا عن ميشو بيلير,و على ضوء هذا سأنقل ما نشره بيلير في كتابه دون تصحيح لأن مقام التصحيح سأحتفظ به لحينه: قال بالحرف ص 86 :شجرة عائلة الحماميين الزناتيين :فرع دحو:علي بن عبد الله الحمامي الريفي ,وله عبد الكريم و أحمد بن علي ،و عبدالخالق وله محمد و عبد السلام و العربي و محمد أما أحمد الباشا فله عبد الصادق أما عبد الصادق فله العربي و محمد و عبد الجليل و العياشي وعلي وأحمد وعبد الواحد أما أحمد بن عبد الصادق فله عبد الصادق و له محمد و عبد السلام له أحمد.أما عبد السلام بن عبد الصادق بن أحمد فله عبد السلام و محمد و عبد الرحمان.أما فرع حدو المعروف بفرع بن عبو فدحو له عمار أما أحمد فله عبد المالك الذي له محمد الذي ترك عبد المالك مملوك الذي له عبد الله عبو الذي خلف محمد الذي خلف عبد الله الذي خلف علال,,...
إذن هذه هي أهم الفروع لعائلة الريفي في المغرب حتى حدود تاريخ نشر الكتاب 1920 و لنا بعض التحفظ عليها عموما لما فيها بعض الخلط ,,,..............
ومن هنا نحيطكم علما أن
المذكور علي بن عبد الصادق بمشجرة الكاتب الفرنسي
هوا علي الريفي جد عائلتنا الذي جاء إلي الأراضي المقدسة فلسطين، وهذه صورة عن المشجرة أخذت من كتاب طنجة ومنطقتها
وعائلة الريفي في مدينة غزة لهي امتداد لعائلة الريفي الأم المتواجدة فوق الأراضي المغربية منذ عدة قرون عائلة الريفي عامة أصولها التاريخية من بلاد الريف من تمسمان ومن ثم من طنجة مسقط رأس القائد بن عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي التمسماني، أما عائلة الريفي الفلسطينية الفرع الممتد من شمال المغرب وجدها المؤسس في بلاد الشرق
(( علي بن عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي ))
الموجود اسمه بـ مشجرة الكاتب المستشرق مشوبيلير،
وأول ما نبدأ بالقصة الواقعية التاريخية لعائلة الريفي قصة الرجل المجاهد الذي أتى من بلاد الريف من شمال المغرب إلى فلسطين وتوطن مدينة غزة العصية على الغزاة نبدأ معاً بالتعرف على صاحب الشخصية المرموقة صاحب اللبنة الأولي للعائلة الريفية في غزة هاشم
ونبدأ بالسيرة الذاتية للجد علي بن عبد الصادق الريفي
نسبه نشأته رحلته صفاته ذريته خلاصته
"علي الريفي المغربي ،؟؟
يعود في نسبه للجد الأكبر على بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني دفين مقبرة المجاهدين، طنجة، من زنقة بن عبـو بـــالمدينة العتيقة لطنجة، من تمسمان قبيلة من قبائل الريف من أولاد حمام أو الحمامي وينتسبون إلى الأشراف
علي بن عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني،
كان قائداً مجاهداً في جيش المرابطين الريفيين وهو من أعلام بلاد الهبط وخاصة مدينة طنجة عاصمة الشمال الذي قدم لغزة منذ 213سنة تقريبا ,
ميلاد قائد
ولد جدنا القائد " في طنجة عام ، 1178 هـ 1765م ،
كانت أسر عبد الصادق متماسكة وبعد مقتل القائد عبد الصادق إتضطر البعض من أبنائه لتغيير مكان سكنهم،
وفي خضم هذه المرحلة الصعبة من الزمن
وكما علمنا عبر التواتر رحل "علي " بن عبد الصادق الريفي برفقة واحد أو اثنين من أشقائه، والبعض من رفاق الرحلة من مجاهدي الشمال عام 1211 هـ/ - 1796م - وكانت تلك الفترة صعبة عايشتها مناطق الشمال من استفحال الخلافات والمجاعات وأوبئة وحروب داخلية أهلية، ساهمت بتهجير هؤلاء الأشخاص من أبناء الريف أواخر القرن الثامن عشر
فخيار أهل الأرض في آخر الزمان ألزمهم مهاجر إبراهيم عليه السلام وهو بالشام".،
وجدنا علي اختار بلاد الشام ومن ثم أثر على الرحيل ومغادرة وطنه ووطن أجداده الريفيين البواسل
آتى من بلاد الريف مقبلاً بوجهه إلى الأرض المباركة فلسطين التي عشقها رحل المجاهد على الريفي وعينه الحزينة تبكي على فراق أحبته وأهله وربعه وقلبه عامر بالإيمان صابر مجاهد ومن مدينة البوغاز كانت عينه تتجه إلي بيت المقدس
لقد ودع المجاهد قبل رحيله أمه الحنونة وباقي أفراد عائلته وأشقائه أبناء عبد الصادق الريفي ، العائلة الريفية العريقة ودموعه تنهمر وقلبه يتمزق من شدة ذهول هذا الموقف انطلاق على ومعه أحد أشقائه ويقال أثنين كانوا يرافقونه أثناء رحيله من طنجة وانتقل من طنجة إلى الجزيرة الخضراء ويقال إلي الجزائر ارتحل من المغرب ومن طنجة التي نشأ وترعرع فيها وخرج منها ولم يعد إليها ، ورحل بعيد وترك خلفه ربعه وخلانه هو ومن معه قاصدين مصر ومنهم من استقر بمصر ولكن المجاهد علي بن عبد الصادق واصل السير وجرت له في طريقه أحوال باهرة وكرمات ظاهرة و لا زال سائرا يقطع الفيافي و البلاد حتى وصل بلاد الحجاز وحج في البيت الحرام وأعتمر وأعقبها بزيارة للمسجد الأقصى لأنها لا تكون غائبة في وجدانه لقد صلى في القدس الشريف كي تكتمل حجته". وأقام فترة من الزمن وثبت هناك في مقابر المسلمين بالقدس الشريف العديد من أضرحةٌ حيَّة لعائلة الريفي، ومن ثم واصل المسير حتى وصل مشارف غزة عام 1216 هـ/ 1801 م. وعند دخوله للأراضي الغزية نزل بمكان قريب من مسجد الأيبكي،
وضربت خيامه به فوفد إليه أهل غزة للسلام و الزيارة و قدموا إليه هدايا كثيرة من السمن و الزيت و الدقيق و الطعام و لما نزل بذلك المكان قال ههنا يكون لنا ذرية و كان معه شقيقه، وكان في حينها يبلغ من العمر 36 عام ومن بين من آتوا إليه من الجيران ليتعرفوا عليه ويتباركوا به وبقدومه تقبلوه وسعدوا به وعجبوا به وشخصيته القوية وبطلته البهية وبعيونه الزرقاء الساحرة
ومن هنا بدأت قصة المجاهد علي بن عبد الصادق
وصيغت حلقاتها وبفلسطين امتدت الجذور الريفية المغربية وبمدينة غزة هاشم استقرت وانغرست بترابها المقدس أخرجت الجذور من تحت الأرض شجرا والشجر يعمل ثمرا ومن هذه البذور العريقة التي ظفرت بها فلسطين بذرة المجاهدين أحفاد جدنا الأكبر القائد ( أبا الحسن )علي بن عبد الله الحمامي الريفي التمسماني، نعم نحن أحفاد علي بن عبد الله واحمد بن علي الريفيين ومن ذريتهما آل ابن عبد الصادق بطنجة ومن ذريتهما آل الريفي في فلسطين أحفاد الجد علي بن القائد عبد الصادق امتزج العرق الريفي التمسماني بالأصالة الفلسطينية و في البوتقة الغزية انصهرت } وجدنا علي الريفي اختارأعظم جنسية وأعظم درجة تعطي لصاحبها لقب الرجولة والبطولة ولحاملها لقب الشرف والعزة اختار ليرابط في بيت المقدس وأكنافه آتى جدنا لفلسطين وتوطن بها وفي قلب مدينة غز ة أختار المكان المناسب له وبقرب المسجد الأيبكي بمدينة غزة القديمة بعد أن أقام الخيمة وآتت إليه الوفود والجيران وأهل الحي شيد بيت له } له وتزوج من أشراف بنات الحي من فتاة غزية من عائلة مغربية عريقة من آل الغفاري، أو الغفري ، وكان في حينها لقبهم عائلة ( أبو غوش) علي الريفي توطن غزة هاشم وتزاوج وأثمر ت النبتة الأولى لجدنا علي بن عبد الصادق وأثمرت وامتد فروعها في المشرق في بدايات القرن التاسع عشر تقريباً
ولقصة المجاهد علي بن القائد عبد الصادق الريفي تكملة //// ملحق
تكملة سيرة المجاهد حفيد القادة الريفيين التمسمانيين
صفاته وأوصافه وعلاقاته الطيبة بالآخرين
من الأقوال المأثورة التي تكررت وتناقلت في حكايات رجالات العائلة من كبار السن كثيراً عن الجد على وتوضح الكثير عن شخصية وصفاته وأوصافه وكيفية قدومه وفي أي وقت قدم من موطنه الأصل بلاد المغرب
وحسب ما علمت عن جدي علي سماه وهم على وجوههم من أثر السجود ، جدنا علي وجهه كان يشع منه النور من نور الإيمان و المعرفة و التقوى وارتباطه وصلة بالله عظيمة وبمجرد النظر إليه تشعر براحة في القلب ، أقوال مأثورة وصفات أوصاف وصف بها المجاهد المغربي علي بن عبد الصادق الريفي الحمامي التمسماني،
أوصاف هذا الريفي المجاهد التي قدم من بلاد الريف كان حسن المظهر جميل وطويل القامة وعريض المنكبين واسع العينين وعيونه زرقاء كازرقاق البحر
كان يتفرد بنفسه في بعض الأوقات ويبتهل بالدعاء إلي الله مع البكاء والتودد لربه وقلبه قوي ومؤمن بالله كان يحكي لأبنائه عن حياة عائلة ريفية مجاهدة تقود الريف بأكمله تقود الجهاد وتحرير الثغور المحتلة واستردادها ويقول عائلتنا ريفية مغربية عريقة تاريخها مشرف
بالرغم من إحساسي بأن هذه الكلمات لهذا العنوان مقصرة في حق هذه الشخصية التي طالما عرفها الجميع وذاع صيتها داخل طنجة وخارجها فحديثي عن شخصيه لها مكانة مرموقة ومن عائلة عريقة ولها سجل تاريخي واسع وشهد لها التاريخ. وهذه الشخصية الريفية النبيلة قلما نجدها في زماننا مثيلا لها ، بعد أن توطن واستقر بمدينة غزة بحي التفاح وتزوج من بناتها أنجب من بنت الأشراف أربعة ذكور، الذي تفرعت العائلة منهم ، وقد اشتهرت العائلة باسم ( أولاد الريفي المغربي ) جدنا علي الريفي كان يناصر الضعفاء بالحي ولقد ورست هذه الصفات أبنائه وأحفاده ومازالت أحفاد هذا الرجل الشهم تناصر الضعفاء والجيران بالمنطقة وترد المكائد عنهم من المعتدين من الأحياء الأخرى أو بعض الجيران من أصحاب المشاكل العائلية،و الجد علي الريفي يقول بلسان حاله للعالم أنا ريفي دمي من طنجة وروحي فلسطيني و كل الأرض تــــدري أنا فلسطيني هناك في تطوان قصر جدي ومسجد الباشا أحمد يشهدون هناك أجدادي في الشمال نقشوا أسمائهم في كل ألمياديني والعالم يعـــــرف جدي الباشا الشهير أحمدُ ووالدي عبد الصادق أبنهُ و قــدري أن أكون فلسطيني والرصاص يُقَبٍّلُ صـــدري فلسطيني وفي ثراها يلـــــــوح قبـــري يا غزة هاشم تركت فيكِ فلذات قلبي وهناك في طنجة ودعت أعقابِ شقائقُ القلب أهلي وربعي وخلاني الهي عوضتني خير عن ارتحالي عن أهلي وإخواني لقد وريا جسدي الطاهر الشريف أرض الطهارة والقِيَمُ هَذهِ فلسطين يعلوا سمو من أقام تحتّ تُرابَها أنا عليٌ أبن الآسرة المجاهدة كانت لها الريادةة و القيادة في الجهاد ضد الغزو المجحفِ على ثغور المغرب أجدادي كانوا مشهورون بالفروسية بصد المكائد والشجاعة والصبر والتضحية والوفاء للدين والوطن، ومن فوق الجبل أطلس عزم القائد المجاهد علي بن عبد الصادق أن يأتي لفلسطين ويترك المغرب لينال الشرف العظيم ويرابط فوق ثغورها حتى الرمق الأخير من حياته ويدفن تحت ترابها الطاهر توفى جدنا الطاهر الشريف علي بن عبد الصادق الريفي، ودفن جسده الطاهر تحت التراب المقدس بـ مقبرة "الدررية" أو مقبرة "التمرتاشي" بغزة هاشم 13 جمادى عام 1267 هـ/ 1850 م. عن عمر يناهز 85عام
اللهم أرزق ذريته وأحفاده الخير و الصلاح والنصر والتمكين من رقاب الأعداء أعداء الوطن والدين،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
لمحات مضيئة من تاريخ عائلة فلسطينية مجاهدة تقيم بـ مدينة غزة هاشم وجذورها مغربية عريقة
اللهم صل وسلم على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الهدى المصطفى الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد .
مرحلة آخري من التسلسل التاريخي للريفيين
توفي المجاهد علي الريفي تحت التراب وبقيت أعقابه إلي مشاء الله
أعقب المجاهد علي الريفي أربع ذكور وكما ذكرهم وكتب عنهم مؤرخي التاريخ، وهم كالتالي
وقد أعقب المجاهد علي الريفي المغربي،
أربعة ذكور وهم :-
1- سالم 2- صالح 3- وإبراهيم 4- داوود
تكونت العائلة من هؤلاء النواة الأولى لعائلة الريفي،
1= سالم ونسله أنجب سبعة ذكور وأنثيان
وهما الآتي أسمائهم =
1- الحاج عبد السلام 2- سليمان 3- إمحمد4- محمود 5 - عثمان 6- سلمان 7- ومحمد الملقب أبو زر،
والأنثيان وهم = أنيسة وعائشة ولقبها عيشة
صالح ونسله = 1- طالب 2- حسن،
والذي اشتهر حسن من أبناء عائلة الريفي، في أواخر القرن التاسع عشر العمدة حسن بن صالح بن علي الريفي، :- عمل بمنصب هام بالدولة العثمانية،
وأيضاً لقب بـ مختار المخاتير لكونه مختار عائلة الريفي وحي التفاح ,
طالب رحل باتجاه الشام وترك فلسطين
إبراهيم بن علي الريفي أنجب بنتان ولم ينجب ذكور
أما داوود بن علي فله حسين وديب ونمر وكما ورد في الأعلى
هؤلاء الريفيون أبناء على عن الأربعة وأحفادهم ومنذ الفجر الأول لعائلة الريفي التمسماني، ومنذ قرنين من الزمن تعرفنا عن أحاديثهم وأفعالهم وعنفوانهم عبر التواتر ونقل المعلومات إنهم ريفيون عصبيين عقولهم صلبة وقلوبهم بيضاء كالحليب النقي يروقون بسرعة ويضحون من أجل الغير ، ومن أجل الحق يستميتون
لا يتنازلون إلا عن تراضي وبقلب راضي يصفحون لا يعرفون الغدر والخيانة قلوبهم خاشعة لله يخافون الله يشاهدون روئيا حسنة في منامهم وكل ما يشاهدونه في منامهم يتحقق لو بعد حين وقبل وقوع أي حدث صعب قلوبهم تنقبض ويشعرون أن هناك شيء سيحدث ويبلغون أبنائهم أن يديروا بالهم من أنفسهم وهذه وقاية في نفس يعقوب لن تغني من الله شيء وكل من خاصمهم واعتدى عليهم قصمه الله وأهلكه وهذه واردة وشاهدتها بأم عيني في العديد من الأشخاص المعتدين الخارجين عن القانون والعرف والعادة على البعض من أبناء آل الريفي وأنا فقط أدون هذه الكلمات للتاريخ وللقراء الكرام لكي يتعرفون علينا وعلى أسرتنا الريفية
في زمن قل و عز فيه الرجال، و فقدت القدوة الحسنة و اضمحلت فيه الهمم و عزيمة الشباب لما يعانيه من ظروف معيشية و اجتماعية و تعليمية و ثقافية. وجدنا و فضلنا رفع الروح المعنوية لدي شبابنا بعض الشيء والعودة إلي حقبة تاريخية سالفة كان لنا فيها رجال كانوا و عاشوا في مدينتنا الفلسطينية غزة هاشم و أثروا فيها و تأثروا بها
إرسال تعليق