رسالة من أحد أفراد عسة بادس إلى محمد الطريس حول شجار وقع هناك بين ورياغليين و بقيويين ، و يطلب منه مؤنة الحرس التي تأخرت .
الحمد لله
وحده
صلى الله على سيدنا محمد و آله
محبنا الأبرا
لأرضى الفقيه المبجل المرتضى سيدي الحاج محمد بن العربي الطريس رعاك الله و سلام
على سيادتك الفاخرة و رحمة الله بوجود مولانا نصره الله و بعد ورد علينا أعز كتابك
مشيرا لنا فيه بأن باشدور الصبنيول كتب لسيادتك معلما لك فيه بالمضاربة الواقعة
بمرسى بادس بالبارود بسبب فراغ المحل من العسة و ألحقهم ضعف الأقوات بسبب ذلك فلم
يصلهم أحد فاعلم أعزك الله أن فراغ المحل من العسة قد أعلمنا سيادتك بها قبل و
طيرنا الإعلام بذلك للحضرة الشريفة فأجاب أيده الله بتوجيه ذلك فورا و لا زال لن
يظهر علينا أحد و أما المضاربة الواقعة في المحل المذكور ابتدأت بين رجل ورياغلي و
بقيوي من سكان حوز تطوان فمات من كل واجهة واحد و المحل لا بأس فيه و الآن نطلب من
سيدي ( توجيه ) الأذالة التي تكون فيها و الجادة في تنفيذ شؤونها لأن الإذالة الأولى جلها فر
من عدم قوتها و قد طيرنا الإعلام بها لسيادتك و للحضرة الشريفة فأجاب بما تقدم و
أما ما رسمه على الأقوات فذلك لا تصغي له فإن العادة لا زالت جارية على حالها و
زيادة عليه و أيضا الكيربت التي قبضت كطربنضوا و هو عند مقدم المرسى كاد أن يتحول
منها لمحل آخر نريد ما يكون العمل فيها و لا بد و أما و أما نحن هنا في إهمال لا
مونة عندنا و الحقنا الحال من عدمها و هذا ما به الإعلام و السلام في 4 ذي قعدة
عام 1320 و أيضا إننا مزاوكين في الله و فيك أن تنفذ لنا مؤنتنا تفقدنا فيها بمدة
سالفة عن تاريخه و ان الإيالة لا أحد يصلنا لا بقليل و لا بكثير منه .
- الكلمة التي بين قوسين سقطت من المتن سهوا فأضيفت في الهامش .
- الكلمة التي بين قوسين سقطت من المتن سهوا فأضيفت في الهامش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق