رسالة
من القائد أمزيان الوليشكي إلى الوزير محمد المفضل غريط حول دخول الكثير
من قبائل الريف تحت نفوذ بوحمارة خاصة أصحاب الحاج مزيان الفطوشي , و
انقسام بعض القبائل بين مناصر و معارض , و يطلب منه المدد لمواجهته كما
يقترح الأماكن المناسبة لإنزال القوات .
الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم تسليما
الوزير الأعظم و الملاذ الأفخم سيدي محمد المفضل بن محمد غريط وفقك الله ورعاك و سلام عليك و رحمة الله و بركاته عن خير مولانا نصره الله و بعد قد أعلمنا سيدنا بما أحدث الحاج مزيان الفطوشي المطالسي و من وافقه من فساد القبايل من ذهابهم للفاسد الجلالي الزرهوني و إرسالهم عدة رؤوس لأسواق امطالسة و منعهم التصرف بالسكة العزيزية و تشوف جميع الفساد لانحراف و اتباع كثيرهم له حتى تقاتل بنو سعيد إذ كان الفساد منهم أرادوا هم دار الخديم بوزيان فلم يقدروا و كان جمل من ذهب للجلالي المذكور امطالسةو البعض من بني بويحيي و اكزناية و رجلين من بني وليشك من الفساد إذ لم يقدروا على الحركة خوفا على دورهم ثم قدموا الآن يريدون الحركة معه فقد طلبنا من سيدنا إنزال المدد بمليلية ليجتمع عليه من صلح من الريف فإذا نزل و اجتمعت عليه الحركة لم يقف له أحد في الطريق سيما و الحاج محمد بن البشير هو الذي استولى على جميع بني يزناسن فإذا أراد الحركة لا يتخلف عليه رجل و كذلك الأعراب المجاورين له فإذا طلعت الحركة على كرت تشتت جميع الفساد فقد أطلعناك على ما كتبت به لسيدنا أعزه الله ليطلع علمك به و على الخدمة الشريفة و السلام 30 شوال عام 1320 .
خاتم كتب به : خديم المقام العالي بالله أمزيان الوليشكي الريفي وفقه اله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق