الخميس، 19 ديسمبر 2013

الإعدادات لبناء تحصينات بجزيرة تورة، امتثالا للأمر السلطاني

      رسالة للقائد عبد الصادق بن أحمد الريفي حول موضوع الإعدادات لبناء تحصينات بجزيرة تورة، امتثالا للأمر السلطاني و يشرح أسباب التأخر في ذلك .






      الحمد لله وحده                                   وصلى الله على سيدنا و مولانا محمد و آله و صحبه

      أدام الله العز و التمكين و النصر و الفتح المبين لمولانا أمير المؤمنين بعد تقبيل حاشية البساط الشريف و أداء ما يجب لمولانا من التبجيل و التعظيم و التشريف ينهى لشريف علم مولانا أسعده الله أن الكتاب الشريف وصلنا في شأن بناء حجيرة تورة اعلم سيدي أنه لما ورد علينا الأمر المولاوي بذلك وجهنا نائبنا مع الأمناء و المعلمين و انتظروا في ذلك ووصفوه فوجهنا ذلك مبينا لجانب مولانا العالي بالله و بإثره ورد علينا معلما من الحضرة الشريفة بقصد الوصول للمحل المعين فوصل مع من وجهناه معه و انتظر في ذلك و رفع لمقصوده بالحضرة الشريفة و ما ورد علينا أمر بالبناء أو تركه إلى الآن و قد كنا أمرنا المعلمين بإعمال الجير هناك فصنعوه وهو محفوظ لانتظار أمر مولانا و هذا ما وجب للعبد إعلامه به و السلام في 4 ربيع النبوي عام 1306 .
                                                                                                        عبد الصادق بن أحمد وفقه الله

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نبذه تعريفيه عن عائلة الريفي
عائلة الريفي من ذات الأصول المغربية العريقة و المقيمة في مدينة غزة هاشم ولها فروع بيافا واللد المدينتين المحتلتين من فلسطين التاريخية عام 1948م،
آل الريفي
أسرة غزاوية موطنًا مغربية الأصل تلتقي بعمود النسب مع آل بن عبد الصادق بطنجة ومتفرعاتهم، وجدهم الأعلى هو الباشا أحمد بن علي بن عبد الله الريفي، الحمامي التمسماني
تعتبر عائلة الريفي من العائلات العريقة في قطاع غزة وفي مدينة غزة هاشم بصفة خاصة ,
فقد انحدرت هذه العائلة من جدها على الريفي،
وعائلة الريفي في مدينة غزة أصولها التاريخية من بلاد الريف من تمسمان ومن ثم من طنجة،
وجدها المؤسس علي الريفي المغربي
هو علي بن عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني، من قبيلة بني التمسماني، من أعلام بلاد الهبط وخاصة مدينة طنجة عاصمة الشمال الذي قدم لغزة منذ 213سنة تقريبا ,
من مواليد طنجة عام1174 هجري 1765م ،
رحل وبرفقته أخيه من الشمال عام 1205هجري - 1796م -
توطن جد العائلة غزة وتزوج من بنات الحي من آل الغفاري أو الغفري
( أو غوش) وأنجب من الفتاة الفلسطينية أربعة ذكور، الذي تفرعت العائلة منهم ، وقد اشتهرت العائلة باسم ( الريفي المغربي الأصل )
ومن ذرية أبنائه الأربعة وهم :-
1- سالم 2- صالح 3- وإبراهيم 4- داوود
تكونت العائلة من هؤلاء النواة الأولى لعائلة الريفي،
1= سالم ونسله أنجب سبعة ذكور وأنثيان
وهما الآتي أسمائهم =
1- الحاج عبد السلام 2- سليمان 3- إمحمد4- محمود 5 - عثمان 6- سلمان 7- ومحمد الملقب أبو زر،
والأنثتان وهم = أنيسة وعائشة ولقبها عيشة
صالح ونسله = 1- طالب 2- حسن،
والذي اشتهر حسن من أبناء عائلة الريفي، في أواخر القرن التاسع عشر العمدة حسن بن صالح بن علي الريفي، :- عمل بمنصب هام بالدولة العثمانية،
وأيضاً لقب بـ مختار المخاتير لكونه مختار عائلة الريفي وحي التفاح ,
طالب رحل بتجاه الشام وترك فلسطين،
وتوفى جدنا علي الريفي، ودفن جسده الطاهر تحت التراب المقدس بـ مقبرة "الدررية" أو مقبرة "التمرتاشي" بغزة هاشم :- عام 1259 -هجري ,- 1850- ميلادي --
عن عمر يناهز 85عام ،
علي مغربي الأصل من شمال المغرب من طنجة وتسكن عائلة الريفي نواحي فأس ومكناس وبلاد الهبط وأما أعقب أخوان علـي مازالوا في طنجة الأم إلى يومِنا هذا وأبناء بن عبد الصادق في طنجة أقرب الفروع لعائلة الريفي من حيث الجد الواحد هوالجد القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي التمسماني، ولقد ذكر في كتب التاريخ الفلسطيني وقيل له الحاج علي الريفي المغربي، أي يعنى بالمغربي الجنسية وليس المعنى بعائلة المغربي ,
وقد اشتهرت العائلة الريفية بوجود متعلمين وتجارورجال أعمال وقد تقلد منهم عدد كبير مناصب حكومية رفيعة وعمل آخرون بالتجارة وإدارة الأعمال ,
ولا زال أغلب أفراد العائلة يعيشون في مدينة غزة وآخرون خارج القطاع في الدول العربية والأجنبية .
الخاتمة
جدنا علي الريفي في القدس قال لنفسه أنا مجهول الهوية، لا بل بلا هوية، لا أنا من أنا، أنا مغربي أنا فلسطيني، لا بل عربي، لا بل مسلم، لا بل من نواحي فاس ومكناس لا بل من بلاد الهبط لا بل من بلاد الأندلس لا بل من بلاد الله الواسعة ومن خلق الله الذي خلقهم وهو يعرفهم، وصار يقول أنا في القدس صار يبكي، والقدس وحدها رابطة الجأش، عصية على الغزاة على الطغاة على الغدارين على الخاذلين على الأمة العربية، والقدس تقول له أنا أعرفك يا علي أنا لست مكة لكن من يصلني سيبلغ منزلة وقدرا أعلى من مكة، ومن رابط على أرضي يا علي فتكون طريقه وسعيه إلى الخلود، ووتكون منزلته من منازل الأنبياء من أولي العزم. اللهم ارحم جدي علي بن عبد الصادق واغفر له واجعل منزلته مع الصديقين والشهداء وأولي العزم من الرسل .