وثيقة كتبت سنة 1903 تنسب إصريحن إلى مسعود الصرحاني الودغيري - و بالتالي إلى الشرفاء الأدارسة - والذي نزح من فاس إلى الشمال بسبب اضطهاد موسى بن أبي العافية المكناسي له و لأسرته .
الحمد لله فيما وجدت مقيدا من زمان القديم من
الشرفاء أولاد الصرحاني .... أنهم مقيدا مع جميع الشرفاء الإدريسيين و غيرهم من
الشرفاء .... تقييد ما قد وجدناهم في شجرة مباركة من ذرية سيدي الحسن و الحسين
الصبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
تسلم لقوله تعالى شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء توتي أكلها كل حين بإذن
ربها و أما الشجرة المباركة التي قيدها الشيخ الإمام العشماوي رحمه الله تعالى و
رضي عنه قال الراوي نقلنا من الشجرة المباركة سوى الشرفاء أولاد سيدي مسعوذ الصرحاني
الودغيري المعروف بمدينة فاس خلى ستة أولاد و بنتين و هم محمد و أحمد و عبد الله و
عمر و علي و الحسين و فاطمة و رقية و أن تعد عليهم القايم موسى بن أبي العافية
المكناسي البزموري الجلوتي و قبضهم أربعين يوما و صار يدرس عليهم الشوك و سرحهم
الله بفضله و دخلوا عليه في خيمته و قتلوه كما تعد عليهم ظلما و جورا و فر بنفسه
سيدي مسعوذ أصرحاني هو و أولاده و هم يجدون السير حتى وصلوا إلى واد القصب ثم
افترقوا في الأوطان فأما أحمد و محمد انتقلوا إلى حوز مراكش و أما عبد الله و عمر
انتقلوا إلى جبال بني ازناسن من جهة المغرب و أما علي و فاطمة و رقية انتقلوا إلى
قبائل بني اسنوس فنزلوا عند رجل اسمه سيدي محمد بن شعيب و أما سيدي أحمد المذكور
أنه ترك أولاده في جبل احمام في قرية بزدور و يقولون لهم اولاد أحمد و أما سيدي
عمر المذكور أنه ترك أولاد يخلف بن عمر و اولاد بضموز كنية و هم من دار أصريح و
منهم فرقة في الزكلو في دار أصريح و منهم فرقة في قبيلة لخماس العليا في بني
فالورط و منهم فرقة في قبيلة بني زجال و كان منهم اولاد بن عرضون و منهم فرقة في
بني يذير حوز جبال مولاي عبد السلام بن مشيش نفعنا الله ببركته آمين و منهم فرقة
في بني سعيد و يقولون لهم اولاد سيدي احساين نفعنا الله به آمين و هم يجتمعون في
جدهم و هو سيدي مسعوذ أصرحاني الودغيري بن محمد بن أحمد بن ميمون بن علي بن محمد
بن يونس بن علي بن سيدي العلا بن أحمد بن محمد بن ادريس بن ادريس بن عبد الله
الكامل بن الحسن المثنى بن الحسين الصبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه و فاطمة
بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم تسلم قال الراوي انتهى ما نقلنا عن الشرفاء
أولاد أصريح ما وجدنا منهم في الشجرة المباركة كما هو مقيدا و هم بإثبات النسبة
الكريمة و أن كونهم من كون الشرفاء الإدريسيين الذين هم فلا خوف عليهم و لا هم
يحزنون قيد هذا في النصف من ربع الأول عام إحدى و عشرين و ثلاثماية و ألف عبد ربه
سبحانه و تعالى الحسني جيلال بني عبد الله التلويني لطف الله به آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق